تجميل الوجه

عملية شد الصدغ

عملية شد الصدغ هي إجراء تجميلي يهدف إلى رفع منطقة الصدغ والجبهة للتخلص من الترهل والتشوهات الناتجة عن تقدم السن. بعد إتمام العملية، يحصل الشخص على مظهر أكثر شباباً وحيوية، مما يعيد له الثقة بالنفس التي تضائلت بسبب ظهور علامات الشيخوخة.

ما هي عملية شد الصدغ؟

تعتبر عملية شد الصدغ من الإجراءات التجميلية الشائعة حالياً، حيث تمنح الشخص مظهراً أصغر سناً وأكثر جاذبية من خلال شد منطقة الصدغ. تتم العملية عادة في مدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، وتوفر نتائج دائمة خالية من التجاعيد والترهل، على عكس الحلول المؤقتة مثل البوتوكس والفيلر.

من يمكنه الخضوع لعملية شد الصدغ؟

تظهر التجاعيد والترهلات والتشوهات على الوجه نتيجة لتأثيرات الشيخوخة والجاذبية، ويعاني البعض من ترهل الحواجب بسبب التقدم في العمر أو الجاذبية أو العوامل الوراثية. يمكن لأولئك الذين يرغبون في تسهيل تطبيق المكياج زيادة المسافة بين عيونهم وحاجبيهم. كما يؤدي سقوط الجفن العلوي إلى تضييق زاوية الرؤية، مما يعطي مظهراً أكبر سناً.

مع مرور الوقت، يؤدي فقدان المرونة وظهور أقدام الغراب إلى زيادة الانزعاج، حيث تتحول الخطوط الدقيقة إلى تجاعيد عميقة.من جهة أخرى، هناك من يبحثون عن حل سريع وفعال للعودة إلى روتينهم اليومي، بينما يفضل البعض الآخر حلاً دائمًا لمكافحة علامات الشيخوخة على وجوههم.

يمكن إجراء عملية شد الصدغ في حال كانت الحالة الصحية العامة جيدة، وتستهدف عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا، لكنها قابلة للتطبيق على النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم من 18 عامًا أو أكثر والذين أكملوا نموهم البدني والعقلي.

كيف تتم عملية شد الصدغ؟

شد الصدغ

قبل إجراء عملية شد الصدغ، يتم فحص المريض بشكل دقيق لتحديد ما إذا كان مناسبًا للعملية. إذا تم التأكد من ملائمته وأن العملية ستلبي توقعاته، يتم البدء في إجراءات رفع الصدغ. يتم تطبيق التخدير لضمان عدم شعور المريض بأي ألم أثناء العملية، مما يجعلها تجربة مريحة.

يتم إجراء شقوق صغيرة في نقاط التقاء الشعر بالجلد، ومن خلالها يتم شد الوجه لإزالة الجلد الزائد المترهل والمشوه حتى الوصول إلى المظهر المطلوب. إذا استدعى الأمر، قد يتم قطع وإزالة الأنسجة الزائدة أيضاً. هذا يساعد في التخلص من التجاعيد والخطوط العميقة غير المرغوب فيها.

تستغرق العملية عادة بين 30 إلى 60 دقيقة، وقد تزيد المدة قليلاً لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات الشيخوخة الواضحة في منطقة الوجه. بما أن الشقوق تكون في جذور الشعر وصغيرة جداً، فإنها لا تترك ندوباً ظاهرة بعد الشفاء.

ما هي فوائد عملية شد الصدغ؟

  1. تحسين مظهر التجاعيد والخطوط العميقة على الجبهة والوجه.
  2. تصحيح الترهل والتشوهات في منطقة الوجه الناتجة عن التقدم في السن، الجاذبية الأرضية، فقدان الوزن، والعوامل الوراثية.
  3. تحسين زاوية الرؤية للأشخاص الذين يعانون من تدلي الجفون العلوية، مما يسهل وضع المكياج كما يرغبون.
  4. تحسين مظهر أقدام الغراب والتجاعيد حول العينين.
  5. التخلص من التعبيرات الوجهية الغاضبة والمتعبة الناتجة عن تعابير الوجه المتكررة.
  6. اكتساب تعبير وجه أصغر سنًا وأكثر ديناميكية.

عملية التعافي بعد عملية شد الصدغ

  • عملية رفع الصدغ تتم تحت التخدير، وبعد مرور ثلاث ساعات من العملية، يمكن للمريض الوقوف وتناول الطعام. في حال شعر المريض بتحسن، يمكنه مغادرة المستشفى.
  • من الطبيعي الشعور بألم طفيف في منطقة التدخل بعد العملية، ويمكن التحكم في هذا الألم بسهولة باستخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
  • بعد الجراحة، قد يشعر المريض بخدر وتورم في الوجه، وهي آثار جانبية خفيفة تختفي عادة خلال أسبوعين. كما أن أي كدمات قد تظهر في منطقة الوجه ستختفي تماماً خلال هذه الفترة.
  • من المهم تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة لمدة 3 أيام على الأقل بعد العملية، كما يجب وضع واقي الشمس على الوجه بشكل متكرر.
  • تختلف النتائج النهائية للعملية من شخص لآخر. في الأشخاص ذوي الجلد السميك، تظهر النتائج بسرعة نسبياً، بينما يبدأ الأشخاص ذوو البشرة الرقيقة في ملاحظة التحسن الشبابي الذي تخلقه العملية بعد حوالي 3 أشهر في المتوسط.

ما الذي يجب على المريض الانتباه إليه بعد عملية شد الصدغ؟

  1. تختفي الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الكدمات والتورم الذي يحدث بعد عملية رفع الصدغ من تلقاء نفسها في المتوسط خلال أسبوعين. خلال هذه الفترة، يجب تجنب لمس أو خدش منطقة التدخل لتفادي الإصابة بالعدوى.
  2. بعد العملية، ينبغي تجنب تعبيرات الوجه والحركات التي قد تؤدي إلى إجهاد منطقة التدخل. كما يجب أن يبتعد المريض عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 3 أشهر على الأقل، وألا يخرج أبداً دون استخدام واقي الشمس.
  3. عند الخروج، يجب ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين وتجنب التحديق أو النظر إلى زوايا العين. علاوة على ذلك، ينبغي على الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة بدون نظارات تجنب محاولة القراءة عن طريق تضييق أعينهم.
  4. من المهم أيضًا تجنب البيئات الساخنة مثل الساونا والحمامات التركية والمنتجعات الصحية لمدة 3 أشهر على الأقل بعد العملية، لأن هذه الأماكن قد تؤدي إلى تورم في منطقة الوجه.

هل عملية شد الصدغ محفوفة بالمخاطر؟

تعد عملية رفع الصدغ إجراءً يوفر نتائج قصيرة الأمد، خالية من المخاطر، ومرضية للغاية عندما يتم إجراؤها بواسطة أطباء ذوي خبرة وفي ظروف غرفة عمليات صحية. لا توجد آثار جانبية خطيرة بعد العملية، باستثناء الكدمات الخفيفة والتورم والخدر، وهذه الأعراض تختفي تماماً في غضون أسبوعين تقريبًا.

ولكن، إذا أُجريت عملية شد الصدغ في ظروف غير مناسبة أو بواسطة أطباء غير متخصصين، فقد تنجم عنها مخاطر عديدة، مثل إصابة منطقة التدخل أو حدوث عدم تناسق في الوجه. لذا، كما هو الحال مع جميع العمليات التجميلية، يعد اختيار الطبيب المختص أمرًا بالغ الأهمية لضمان الحصول على نتائج مرضية وتقليل المخاطر المحتملة.

هل عملية رفع الصدغ دائمة؟

إن الحصول على تأثير خالي من التجاعيد والترهل والشباب في منطقة الوجه من خلال تطبيق شد الوجه الصدغي له نتائج دائمة، على عكس طرق البوتوكس وشد الوجه بالخيوط. على الرغم من أنه من غير الممكن إيقاف آثار الشيخوخة، ويحدث ترهل بسيط مع مرور السنين بسبب التقدم في السن والجاذبية، إلا أن الشخص لا يزال يبدو أصغر من أقرانه بحوالي 10 سنوات.

ما هي العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الطبيب لضمان الحصول على نتائج مرضية وآمنة؟

عند اختيار الطبيب لإجراء عملية شد الصدغ، يجب مراعاة عدة عوامل لضمان الحصول على نتائج مرضية وآمنة، ومنها:

  1. يجب أن يكون الطبيب متخصصًا في الجراحة التجميلية ولديه خبرة كبيرة في إجراء عمليات شد الصدغ. يفضل أن يكون قد أجرى العديد من العمليات بنجاح وأن يمتلك سجلًا حافلًا بالنتائج الجيدة.
  2. المؤهلات والشهادات: تأكد من أن الطبيب معتمد من قبل المشافي الطبية والجراحية المرموقة، ويملك المؤهلات والشهادات اللازمة لإجراء العملية.
  3. من المفيد البحث عن تقييمات ومراجعات من مرضى سابقين للحصول على فكرة عن تجربة الآخرين مع هذا الطبيب، وخصوصًا ما يتعلق بجودة الرعاية والنتائج النهائية للعملية.
  4. المرافق الطبية: يجب التأكد من أن العملية ستتم في مستشفى أو عيادة معتمدة ومجهزة بجميع المرافق الصحية الحديثة لضمان السلامة خلال العملية وبعدها.
  5. التواصل والمشورة: ينبغي أن تقدم الدكتورة ليلى ارفاس استشارة شاملة، تشرح فيها كافة تفاصيل العملية، المخاطر المحتملة، فترة التعافي، والنتائج المتوقعة. يجب أن تكون  قادرة على الإجابة عن جميع الأسئلة بوضوح وبشفافية.
  6. النتائج السابقة: يمكن للدكتورة ليلى ارفاس عرض صور قبل وبعد من العمليات السابقة التي أجرتها، مما يساعد على تقييم مستوى الجماليات والمهارة في النتائج..
  7. يجب أن يجرى فحص شامل لحالة المريض الصحية العامة والتأكد من أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية قد تؤثر على إجراء العملية.

عملية شد الصدغ - تجميلي اسطنبول